الجمعة، 8 يوليو 2011

عمر عفيفى : أمريكا تغسل عقول الشباب وتعد وائل غنيم بديلاً لمبارك !! .

عمر عفيفى - عقيد شرطة سابق
عمر عفيفى المتهم بإشعال الفتن الداخلية فى مصر بعد ثورة 25 يناير وعقيد الشرطة السابق اللاجىء السياسى فى الولايات المتحدة الأمريكية ومؤلف كتاب "عشان ما تنضربش على قفاك" . الرجل الذى أثارت تصريحاته القوية من الولايات المتحدة الأمريكية العديد من التساؤلات عن مستقبل مصر صرح اليوم على فضائية "دريم 1" فى برنامج "الحقيقة" الذى يُقدمه الإعلامى وائل الإبراشى قائلاً : إنَّ ثورة 25 يناير تم التنظيم لها بداية من الحرب النفسية من 14 يناير حتى بداية التظاهرات يوم 25 يناير وأكملها الشعب المصرى بكامله . وفى مفاجأة هى الأولى من نوعها كشف عن غرفة عملياته حسب تعبيره من منزله بواشنطن وهى مكونة من مجموعة من أحدث أجهزة الكمبيوتر الموصولة بشبكة الإنترنت وخرائط جوجل الحية المتصلة بالأقمار الإصطناعية . وقال : أنه يتواصل مع العديد ممن وصفهم بالشرفاء فى جميع مؤسسات الدولة على كل المستويات فى جميع المحافظات المصرية والتى يحصل منها على المعلومات . والجدير بالذكر أنَّ عمر عفيفى وأثناء الثورة حذر من القناصة الذين سيقومون بقنص المتظاهرين بميدان التحرير إضافة إلى ما صرح به قبل موقعة الجمل على قناة الجزيرة والبى بى سى العربية بأنَّ حمام الدم قادم إلى التحرير وكل تحذيراته كانت للأسف فى محلها !!! . وأشار عفيفى إلى أنَّ الفتنة الطائفية تغذيها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وفلول نظام مبارك موضحًا أنه إتصل بوزير الداخلية منصور العيسوى وعرض عليه كل ما لديه من معلومات . كما قال عفيفى : أنَّ مجموعات من الأسلحة جاءت من جنوب السودان إلى صعيد مصر من أجل إشعال الفتنة الطائفية مؤكدًا على أنه لم ولن يتم ضبط تلك الأسلحة نظرًا للصفقات الخاصة ببيع الأسلحة . وأضاف أنه حذر هو والكاتب الصحفى بلال فضل من قوائم الإغتيالات التى قام بالتجهيز لها حوالى 42 من ضباط أمن الدولة السابقين فى منطقة المقطم والعمل على تهريب قيادات أمن الدولة السابقين فى حالة ملاحقتهم القضائية الحقيقية . وقال : أنهم لا زالوا يعملون على إثارة الفتنة الطائفية والتهديد بأنَّ الإقتصاد المصرى ينحدر إذا لم تنته المظاهرات الفئوية أو مظاهرات ميدان التحرير . ومن المخططات الخاصة بهم أيضًا على حد قوله أنهم يسمحون لكى تؤثر البلطجية تأثيرًا سلبيًا على الروح الثورية للمواطن المصرى إضافة إلى الإعلام المضلل حتى يتصور المواطن أنَّ عهد مبارك هو الأفضل . وتوقع أن يكون هناك تحرشات عسكرية من قبل إسرائيل بعدما فشلت الفتنة الطائفية فى زعزعة إرادة المصريين نحو الإصلاح وأنَّ هناك 150 مليون دولار قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية نحو المجتمع المدنى المصرى من أجل إفساده والبعد عن تحقيق الديموقراطية الحقيقية فى مصر مشيرًا إلى إنَّ إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ودولة عربية لم يذكر إسمها لا تريد تكرار مشهد ثورة 25 يناير فى ميدان التحرير مرة أخرى لأنَّ ذلك يُؤثر عربيًا وعالميًا بصورة أكثر مما يتوقعه المصريون . وأكد عفيفى على أنَّ "الأدمن" الحقيقى لصفحة "كلنا خالد سعيد" هو الشخص الذى تعاون مع عمر عفيفى من واشنطن ووائل غنيم ليس هو البطل الحقيقى لثورة 25 يناير وإنما هو مجرد فنى أشرف على الصفحة ومن المحتمل أن يكون وائل غنيم قد إستولى على الصفحة بعد إختفاء "الأدمن" الحقيقى . كما أنه تواصل مع "الأدمن" الحقيقى والأصلى لصفحة "كلنا خالد سعيد" وبعث له بالعديد من مقاطع الفيديو الحصرية التى تؤكد تعذيب الشرطة للمسجونين قبل ثورة 25 يناير وغيرها من المقاطع التى تفضح إدارة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى . وحذر من المعادلة الأمريكية المتمثلة فى دعوة شباب الثورة المصرية إلى الندوات فى الولايات المتحدة الأمريكية ثم غسيل عقولهم بالجوائز والإبهار الأمريكى وتضخيمهم إعلاميًا ثم إطلاقهم فى المجتمع المصرى مرة أخرى ليتولوا وزارات فى المستقبل ليكونوا عملاء مباشرين للولايات المتحدة الأمريكية .
الناشط وائل غنيم
ودلل عفيفى على قوله بدعوة الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما لوائل غنيم أن يتولى رئاسة الجمهورية المصرية العربية مشيرًا إلى أنَّ تصريحات الإدارة الأمريكية إختلفت قبل نجاح ثورة 25 يناير لأنَّ مبارك كان أكثر الحلفاء لأمريكا إخلاصًا . وقال أنَّ البيت الأبيض والكونجرس الأمريكى لم يناما الليل أثناء إندلاع ثورة 25 يناير نظرًا لقوة تأثير مصر بصورة عالمية وعربية محذرًا من المخططات الأمريكية بصورة ساخرة قائلاً : "المستغطى بالأمريكان عريان" .
وإستطرد شارحًا قوة مصر التى تخشاها الولايات المتحدة الأمريكية والمتمثلة فى 85 مليون مصرى وجغرافية مصر المتميزة ومواردها الإقتصادية الحقيقية مؤكدًا أنه إذا ما تم تفعيل تلك المعادلة ستصبح من الدول المتقدمة مثل بريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية . وحول الإتهامات التى أثيرت ضده بأنه يُريد الوقيعة ما بين الجيش المصرى والشعب أبدى إخلاصًا لشعار " الجيش والشعب يد واحدة " وأنَّ هناك فرق ما بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمشير محمد حسين طنطاوى . وقال أنَّ 70 % من قطاع  الأمن الوطنى هو من ضباط أمن الدولة السابقين ويُحاولون إستعادة قوتهم مرة أخرى من أجل خدمة النظام القادم مناديًا بحل هذا الجهاز بالكامل وجعل الشرطة المصرية تركز فى عملها فى مكافحة الجريمة الجنائية . وأكد على أنَّ السلطة فى مصر عرضت عليه بعد الثورة العودة على أن يحصل على حقيبة وزارة الداخلية مقابل الصمت على بطء المحاكمات والتستر على هروب الأموال المصرية المنهوبة إلى الخارج الأمر الذى دفعه للرفض . وأضاف أنه يستطيع أن يُعيد أكثر من 100 مليار دولار خلال أسبوع واحد إذا تمت محاسبة فلول النظام السابق بصرامة ونقل مبارك إلى ليمان طره وتطبيق القانون بصورة كاملة . وأوضح أنَّ الإنتخابات الرئاسية لا يستطيع أن يُحددها أحد فى مصر فهى بعيدة جدًا على حد قوله وأنه إذا ما حصلت جماعة الإخوان المسلمين على 50 % من المقاعد البرلمانية سيحدث إنقلاب على النتائج كما حدث فى الجزائر .
ووجه إليه الإعلامى وائل الإبراشى تصريحات الملحق العسكرى المصرى فى الولايات المتحدة الأمريكية القائلة : "إنَّ عمر عفيفى يسعى إلى العودة إلى مصر مثل عودة الخومينى إلى إيران" . وردًا على هذا التصريح أكد عفيفى أنه طلب العودة إلى مصر على متن طائرة عسكرية خوفــًا من الإغتيال مؤكدًا أنَّ دخله 2000 دولار فى الشهر ولا توجد أى منظمة تدعمه . وعند سؤاله عن عدم خوفه على أبنائه المتواجدين فى مصر رد منفعلاً : "محدش يقدر يمس شعرة من عيالى العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص وقلت ذلك للواء حمدى عبد الكريم قبل السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
جدير بالذكر أنَّ اللواء حمدى عبد الكريم هو أحد أعوان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وهو الصلة التى تربط عفيفى بالعادلى خلال تواجد الأول فى الخارج وقد طالب عفيفى العودة إلى مصر بشرط ألاَّ يتم إغتياله وأن يُسمح له بممارسة عمله بحرية فى مجال المحاماة والعمل على نصرة ثورة 25 يناير .
العقــــيد السابق عمر عفيفى
مع الإعلامى وائل الإبراشى
******************
شاهد أجزاء الفيديوهات
***
الجزء الأول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
 
الجزء السادس والأخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق