الأحد، 19 يونيو 2011

سوزان تبكى ... وهايدى لخديجة : إنت وش النحس

بسم الله الرحمن الرحيم
***
مابين "الردح" والبكاء وإنتظار مصير مجهول تعيش السيدات الثلاث زوجات الرئيس المخلوع وإبنيه داخل القصر بشرم الشيخ سوزان لا تنقطع عن البكاء وسط مشادات بين هايدي راسخ وخديجة الجمال التي فردت ضلوعها عليهم استنادًا لأن والدها هو الذي يقوم بعملية الإنفاق علي السيدات الثلاث وعلي الرجال الثلاث الموجودين بسجن طره ومستشفي شرم الشيخ الدولي .. هذا الصراع النسائي بدأت بوادره في الإشتعال عقب قرارات الحبس التي صدرت بحبس الرئيس المخلوع ونجليه كانت عملية خروج جمال وعلاء من البيت متوجهين إلي النيابة العامة بالطور اأيمة جدًا ... علاء قام بجمع كل العاملين بالقصر وطلب منهم الإهتمام بنجله عمر وبقدر الإمكان عدم توصيل أى شعور يجرحه أو يحزنه وصافحهم واحدًا تلو الآخر ومنهم من إحتضنه وهو يبكي وفور خروج جمال من غرفته وجدهم مجموعين حول علاء فارتفع صوته عليهم " إنتوا هنا ليه كل واحد يروح يشوف شغله إحنا ساعتين وراجعين تاني وكان وداع علاء لزوجته وإبنه الوحيد وأمه في قمة الدراما في الوقت الذي كان جمال يتعامل وكأن الغشاوة مازالت علي عينيه ولا يعلم ما تحمله له الساعات القادمة من مفاجآت وفور صدور قرار حبسهما بدأ التفكير في طريقة ترحيلهما إلي سجن طره بالطبع فكرة ترحيلهما بطائرة خاصة مرفوضة بالمرة وإنتهي الأمر إلي ترحيلهما بطائرة C 130 المخصصة لنقل الجنود أو البضائع التي قد تكون ماشية في أوقات معينة ومعروف أنَّ هذه الطائرة لا توجد بها مقاعد ثابته بل أن الكراسي الموجودة بها عبارة عن " شبك تيل " وتم ترحيلهما في هذه الطائرة بالفعل لتبدأ المناوشات النسائية بين النساء الثلاث فسوزان لاحول لها ولا قوة أمام صراع هايدي وخديجة سوي البكاء بإستمرار وفي الوقت الذي يلمح به لخديجة أنها نحست قصر الرئاسة منذ دخولها فيه .. خديجة تعتبر نفسها السيدة الأولي عليهم بإعتبار أنَّ والدها يقوم بالإنفاق عليهن في المنزل وعليهم في السجن وهناك أشخاص من العاملين بالرئاسة مكلفين بإرسال الطعام بشكل يومي لعلاء وجمال وآخر يتابع الرئيس ومتطلباته بالمستشفي وآخرين في خدمة الهوانم الثلاث الجدير بالذكر أنَّ طلب إستدعاء خديجة الجمال وهايدي راسخ لجهاز الكسب غير المشروع منذ أسابيع كان بمثابة أزمة حقيقية وصدمة لم يتوقعاها من قبل فلأول مرة تسافر هايدي راسخ وخديجة الجمال من شرم الشيخ إلي القاهرة داخل سيارة فكلتاهما إعتاد علي قطع الرحلة بين المدينتين في الطائرة الخاصة وفشلت كل المحاولات لسفرهما بالطائرة وعادا إلي شرم الشيخ في السيارة أيضًا وأمام جهات التحقيق نفت هايدي راسخ درايتها بأي معلومات عن نشاط زوجها في البيزنس وذكرت أنَّ سكرتيره جلال يوسف هو الذي يعلم كل شيء أما خديجة فقالت أنها تعلم بوجود أعمال البيزنس كنشاط لزوجها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق