أمريكا والشرق الأوسط الجديد بنيولوك متصهين

تحت الرابط التالى : http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail08.asp يكمن الشيطان الأعظم ويظهر وجه أمريكا القبيح أم الإرهاب فهاهى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية السيدة "سكوبى" تلمح فى جريدة الجمهورية المصرية فى العدد رقم 26001 الصادر يوم الثلاثاء 26 من رجب 1432 هـ الموافق 28 من يونيه 2011 م إلى : أنَّ بعض الشباب المصرى متورط فى العمالة مع جهات أجنبية دربته على مبادىء الديموقراطية وتشجيعهم على نيل حريتهم . وباقى حديث السيدة سكوبى لا بارك الله سبحانه وتعالى فيها ولا فى بلدها "هذا النظام الإستعمارى" ولكن بنيولوك جديد يعتمد على أن تكون الأحداث فى البلاد العربية منه فيه أى بأييدِ من مواطنى الدولة العربية ذاتها بتمويل أمريكانى غربى متصهين بهدف تحقيق ما فشلت فيه أمريكا والدول الأوروبية التابعة لها وربيبتهم إسرائيل فى تحقيقه طوال الفترات السابقة وهو ما أسموه بالشرق الأوسط الجديد ودمقرطة العالم العربى والفوضى الخلاقة والتى ثارت حينها كافة الشعوب العربية فى وجه كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا وقتئذ مردديين : لن نسمح بأى تدخلات خارجية فى شئوننا الداخلية فتمخض فكرهم أى أمريكا وتابعيها الخبيث أن يكون التغيير من داخل كل دولة عن طريق تجنيد مجموعة من العملاء فى كل دولة يقومون بتدريبهم وتمويلهم  ووضع الخطط والسياريوهات لهم على أن تقوم تلك المجموعة المجندة بحشد شعب الدولة الذين يعانون بالفعل كل أنواع الظلم والفساد والديكتاتورية فالشعوب العربية جميعها مهيئة تمامًا للثورة على حاكميها وهم فى حاجة إلى الشرارة الأولى وهذه المجموعات المجندة والمدربة توفر تلك الشرارة التى تنتظرها الشعوب العربية . وهناك سؤال ملح وهو : هل من سبيل الصدفة ثارت شعوب عدد لا بأس به من الدول العربية تقريبــًا فى وقت واحد بعد موات إستمر عقود من السنين ؟ . ويبدو أنَّ السيناريو المعتمد لتلك الخطة الشيطانية لم ينجح فى تونس ومصر فقط لسبب واحد مشترك فى البلدين الشقيقين وهو أن َّجيش البلدين وقف إلى جانب شعبه ضد الحاكم الظالم وظهر معدن الجيوش العظيمة الوطنية المخلصة . أما باقى الجيوش الأخرى فأراقت الدماء وتناثرت جثث المواطنين فى الشوارع وإنتشرت المقابر الجماعية على أيدى تلك الجيوش لأنها وقفت مع الحاكم الظالم ضد شعبها المسكين فالسيناريوهات فشلت بسبب الجيش فى بلدين عربيين فقط وهما مصر وتونس ونجحت فى باقى الدول العربية الأخرى بسبب الجيوش التى وقفت مع ظلم الحاكم وفساده ضد الإرادة الشعبية . وإليك عزيزى نص الخبر فى جريدة الجمهورية الغراء :
سكوبي : دربنا المصريين علي الديموقراطية ولا يد لنا في ثورة 25 يناير كتب - محمد إسماعيل : أكدت مارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية بالقاهرة أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي يد أو دور في ثورة 25 يناير ولكن بلادها قامت بتدريب بعض المصريين علي مبادئ الديمقراطية . وتشجيعهم علي نيل حريتهم . قالت عقب لقائها مع محمد العرابي وزير الخارجية أمس إنه لا أحد كان مندهشــًا أكثر مني عندما إستمعت من نافذة منزلي في السفارة والقريب من ميدان التحرير إلي أصوات المتظاهرين الذين كانوا يُطالبون بالتغيير والمستقبل الأفضل . أضافت أنَّ الرئيس أوباما أكد منذ 25 يناير أنَّ أمريكا تسعي لمساندة المرحلة الإنتقالية في مصر وحددنا التمويل لهذه المساندة في الأوجه السياسية والإقتصادية وأنَّ المساعدات المالية لبعض المنظمات المصرية موجهة لبناء القدرات والتدريب وليس هناك توجيه لهذه المساعدات المادية لأي أحزاب أو مرشحين سياسيين .